منتديات الإبداع
يا هلا و مرحبا ضيفنا العزيز , إذا كانت هذه أول زيارة لك لمنتدى الإبداع فنتمنى انك تاخذ جوله في أقسام المنتدى و إن ناسبك تعال و سجل معانا
منتديات الإبداع
يا هلا و مرحبا ضيفنا العزيز , إذا كانت هذه أول زيارة لك لمنتدى الإبداع فنتمنى انك تاخذ جوله في أقسام المنتدى و إن ناسبك تعال و سجل معانا
منتديات الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما هو جديد تجده
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكه الابداع
كبيرة المراقبين
كبيرة المراقبين
ملكه الابداع


رقم العضوية : 23
عدد المساهمات : 274
العمر : 37
وسام التميز : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته 78c57f10
المهنة : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Unknow10
مزاجى : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته 22630_81198529231
تاريخ التسجيل : 20/03/2009

الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Empty
مُساهمةموضوع: الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته   الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Emptyالإثنين أبريل 06, 2009 7:19 pm






حدثت جريمة القتل الفظيعة التي طالت الشابة هدى في أواخر العام المنصرم. بعد مرور أكثر من عام على زواجها المخالف للعرف الفئوي، حين دعيت إلى مصالحة مع أهلها، وكانت الدعوة بمثابة كمين استدرجها إليه أشقاؤها بعد أن أوهموها أنهم غفروا لها جميعا، لكن ما إن وصلت حتى بادروها بالرصاص الذي ترافق مع زغاريد قريباتها، ثم دحرجوا الجثة إلى ساحة القرية، ويقال ان والدتها شاركت في إطلاق الزغاريد!
قد تبدو الحادثة وهي تروى، وكأنها نوع من الدراما الوحشية التي لا تسمح بها الرقابة عادة لفظاعتها. وهذه الجريمة الصارخة هي ابنة واقع معقد يشكل بيئة خصبة للعنف الذي يبلغ حد القتل أحياناً! وما تطالعنا به صفحات الجرائد من جرائم واعتداءات وتهافت الناس على متابعة مثل هذه الأخبار، هي أدلة حية تشير إلى قسوة الواقع، بالإضافة إلى أدلة أخرى تؤكد ذلك، موجودة في الأدب، وفي الإعلام، وفي لغة التخاطب اليومي.
ففي الروايات السورية الجديدة، لا سيما بعد جيل الرومانسيين، ثمة لغة تمزق وعنف وتشظ، وتكاد تنعدم فيها قصص الحب، وإذا ما وجدت، فهي بقايا وشذرات لا تكتمل، وفيها ابتعاد متعنت عن أي شكل من أشكال الرومانس.
والروايات هذه تعبر عن هذا الواقع. فحياتنا اليومية تجعل الحب مبعثراً ومتناثراً، وإحساسنا بالجمال متدنياً. ويبدو أن ثمة مشكلة بين الإنسان الحديث أو المعاصر وحالات الرومانس وحكايات العشق والوله! وقد شهدنا انحسار الشعرية عموما، وقصائد الحب الغنائية بشكل خاص. وترافق ذلك مع تسفيه مؤدلج للرومانسية، وللفكر الطوباوي الفردوسي الحالم لاحقا. فالثقافة المعاصرة صورت الكائن الرومانسي على أنه يستغرق في الماوراء، ولا يولي الواقع أو الزمان والمكان سوى أهمية ضئيلة، فهو هارب وغير واقعي، بل عاجز عن مواجهة الواقع.
يرى بعض المحللين أن القسوة والعنف من سمات العصر الحديث. أريك فروم يرى أن الإنسان الحديث قد حول نفسه إلى سلعة، وأنه يعيش طاقة حياته كاستثمار عليه أن يجني مقابله أكبر ربح، وان الإنسان المعاصر مغترب عن نفسه وعن رفاقه وعن الطبيعة. وعلماء النفس عموما، من فرويد إلى ولهم رايش، وهربرت ماركوز، وبيير داكو، يقدمون صورة قاتمة عن واقع الإنسان في العالم الصناعي، وبعضهم يدعو إلى خلق توازن من خلال إحياء الروح النقدية والدعوة إلى إنسان الكينونة في مواجهة الإنسان المغترب، «إنسان البعد الواحد»، كما يسميه ماركوز. وعندنا اليوم تجمع أغلب الكتابات على تفشي الفساد إلى درجة أصبحت آثاره ملحوظة في كل مناحي الحياة؛ وفي ظل مثل هذا الواقع وما ينتج عنه من تفكير سلبي، تبرز الحاجة اليوم إلى إحياء أو استعادة تفكير إيجابي كان موجوداً فيما مضى؛ في خمسينات القرن الماضي، واستمر حتى نهاية السبعينات منه.
حين بدأ مفهوم الثورة يتراجع لصالح مفهوم التقدم. كانت المأساة عندنا أن التقدم أيضاً لم يأت، ولم نشهد سوى واقع يتورم في ركوده حتى بات مؤذياً على كافة الصعد! ولكن هل بالإمكان استعادة زمن مضى؟! هل بإمكاننا العودة إلى قصص الحب (البلهاء)، وأفلام (أيام زمان).. ونحن نعيش واقعاً مغايراً تماماً؟! واقع يجد الناس فيه أنهم بلا هدف سوى هدف التحرك قدما. واقع يسود فيه النهم للمزيد من الاستهلاك. والباحث عن السعادة لا يجدها إلا في الرفاه المادي والاستحواذ على المزيد من الأشياء وتوسيع الملكية إلى حدود غير نهائية إذا أمكن!
ومع إدراك أنه لا يمكن العودة إلى عصور الرومانسية الصرفة، إلا أن حالة انسداد الآفاق تستدعي حلولاً ما، قد يستعيدها المجتمع بشكل تلقائي من دون افتعال أو تدخل قسري من النخبة. فمما لاشك فيه أن المجتمع (أفراداً وجماعات) ملّ من الحال الذي هو عليه، لاسيما أن أغلب أفراده يلهثون كثيرا من دون أن يبلغوا الرفاه، ولا يملكون المقدرة على الاستمرار في حلبة الاستهلاك التفاخري الذي تؤجج أواره حمى الإعلانات. وإن نظامنا
الاجتماعي وحياتنا الثقافية والواقع الذي نعيشه يحتاج إلى اختراق شاعري يخلخل الركود والمهيبة الزائفة. فهل بدأت ملامح هذا الاختراق؟ هل بدأنا نشعر بالحاجة إلى كتابة وقراءة أشعار الحب والروايات الغرامية والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية والأغاني العاطفية؟.. ربما لم تفارقنا هذه العادات، ولم يغادرنا هذا التوق،
وإذا كنا هجرناها تحت ضغط الظروف فلعلها هجرة مؤقتة!.. لكن منا اليوم يخرج إلى الطبيعة ليناجيها ويستمع إلى هسيس الأشجار التي تداعبها الريح، وإلى زقزقة العصافير؟ من اليوم ينظر إلى القمر في الليالي المقمرة ويتذكر كم ناجاه الشعراء عبر العصور؟ وأين هو الشاعر الذي يمتلك الجسارة ليقف اليوم ساعات تحت شباك لحبيبة، ويقول أشعارا، كما فعل بدر شاكر السياب تحت شباك «وفيقة»؟ ومن يكتب اليوم بهذه العذوبة:
«عيناك غابتا نخيل ساعة السحر/ أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر ». إن قصائد اليوم تختلف عن قصائد الأمس، ولغة الشعر الجديد أيضاً تختلف، وكذلك النظرة إلى الشعر.
إذاً إحياء نوع من الرؤيا الرومانسية للواقع، من خلال التماس المباشر مع الجماليات التي تحف بنا ولا نكترث لها، والإصغاء إلى غريزة الحب، وإطلاق الخيال والعاطفة الجياشة ورهافة الحس، وهي من مكونات الثقافة الرومانسية التي تمجد الإنسان الفرد المتحرر من القيود الاجتماعية، والمعتد بتفرده، مثل هذه الرومانسية الجديدة يمكن أن تؤنسن الواقع وتعيد التوازن إلى الحياة الإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا الحب والغرام
أخت صاحب الموقع
أخت صاحب الموقع
هنا الحب والغرام


رقم العضوية : 20
عدد المساهمات : 163
العمر : 35
الموقع : مدينه الحب والجمال والسحر مدينه الاسكندريه عروس البحر الابيض المتوسط
العمل/الترفيه : لا اعمل
المزاج : طبيعي
وسام التميز : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته 1-tama10
المهنة : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Unknow10
مزاجى : الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته 810
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته   الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته Emptyالإثنين أبريل 13, 2009 8:57 am


تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.googel.com
 
الحاجة إلى رومانسية جديدة تعيد التوازن للواقع وتخفف حدته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإبداع :: الإبــداع الـعـامـة :: ابداع الحوادث والجرائم-
انتقل الى: